دورة في كرة القدم المصغرة بدار الشباب منزل جميل: دعم للمواهب الشابة وترسيخ للروح الرياضية
في إطار عطلة نصف الثلاثي الأول من السنة الدراسية، وتواصلاً مع برامجه الدورية الهادفة إلى تنشيط الحياة الرياضية لدى الناشئة، نظمت دار الشباب منزل جميل يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2025 دورة رياضية في كرة القدم المصغرة لفئتي الأصاغر والأداني. وقد أشرف على هذه الدورة المنشط وليد الجودي، بمشاركة عدد من المؤسسات التربوية والجمعيات الرياضية المحلية، في أجواء مفعمة بالحيوية والمنافسة الشريفة.
أهداف الدورة
تهدف هذه التظاهرة الرياضية إلى تحقيق جملة من الأهداف التربوية والاجتماعية والبدنية، أهمها غرس القيم النبيلة للرياضة في نفوس الشباب، وتعزيز روح الفريق والانتماء، وتوفير فضاء بديل للترفيه الهادف خلال العطلة المدرسية.
كما تسعى دار الشباب من خلال هذه الأنشطة إلى استقطاب المزيد من الفتيان والفتيات، وتوسيع قاعدة المشاركة في البرامج الرياضية التي تشجع على الحياة الصحية والنشاط البدني المنتظم، فضلاً عن ترسيخ ثقافة الانضباط والاحترام المتبادل بين المشاركين.
المؤسسات المشاركة
شاركت في الدورة أربع فرق من مؤسسات وجمعيات بمدينة منزل جميل، وهي:
- المدرسة الإعدادية الخاصة نحو المجد
- فريق دار الشباب منزل جميل
- جمعية الكوكب الرياضي بمنزل جميل
- جمعية منزل جميل ميني فوت
وقد تميزت المقابلات بمستوى فني جيد، حيث أظهر اللاعبون مهارات فردية وجماعية واعدة تدل على وجود طاقات شبابية تستحق المتابعة والتأطير المستمر.
مجريات الدورة والنتائج
عرفت البطولة منذ انطلاقها تنافساً مثيراً بين الفرق المشاركة، حيث جرت المباريات في أجواء رياضية راقية تخللتها لحظات من التشجيع والحماس من الجماهير الحاضرة من الأولياء والشباب.
وفي المباراة النهائية، تمكن فريق جمعية منزل جميل ميني فوت من الفوز بكأس الدورة بعد تفوقه على فريق دار الشباب منزل جميل بنتيجة مشرفة. وقد حظي الفائزون بتتويج رمزي وسط تصفيق وتشجيع الجميع، في مشهد يجسد أسمى معاني الروح الرياضية والتآخي.
تكريم وشكر
في ختام التظاهرة، توجهت إدارة دار الشباب منزل جميل بجزيل الشكر والتقدير إلى كل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الرياضي، وخاصة السادة صالح قداشة وأسامة دغار ومنير الطريفي، على جهودهم المتواصلة في التدريب والتأطير والمساندة الفنية.
كما تم توجيه عبارات الامتنان إلى الجمعيات والمؤسسات المشاركة على تعاونها الإيجابي ومساهمتها الفعالة في إنجاح الدورة، التي عكست صورة جميلة عن العمل الجماعي والتنسيق المشترك بين مختلف مكونات المجتمع المدني.
الرياضة كوسيلة للتربية
أكد القائمون على دار الشباب أن هذه المبادرات الرياضية لا تقتصر على المنافسة أو الترفيه، بل تمثل وسيلة فعالة للتربية على القيم والسلوك المدني، وتعد منصة لتوجيه الشباب نحو أنماط حياة صحية ومتوازنة. كما أن مثل هذه الدورات تساهم في اكتشاف المواهب الشابة وصقلها، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الرياضيين الصغار للاندماج في الجمعيات الرياضية.
آفاق مستقبلية
تعتزم دار الشباب منزل جميل مواصلة هذا النهج بتنظيم المزيد من الدورات والمسابقات في مختلف الألعاب الفردية والجماعية، إلى جانب ورشات تكوينية في التحكيم والتسيير الرياضي. وتهدف هذه الخطط إلى بناء جيل قادر على الجمع بين الدراسة والممارسة الرياضية في إطار من الانضباط والمسؤولية.